كابيلّا القدّيسة ريتا - غادير
سنة ١٩٠٦ بنت عائلة خورشيد إيليان كابيلّا مدفنيّة على اسم مار بطرس وبولس، وكانت تابعة لكنيسة الأرمن الكاثوليك. سنة ١٩٨٩ إنتقلت ملكيّتها لوقف الورديّة، غادير، ورُمّمت. كرّسها الخورأسقف يعقوب الشمالي على اسم القدّيسة ريتا. سنة ٢٠٠٢ أُعيد ترميمها وأُضيفت إليها الباحة الخارجيّة. سنة ٢٠١٥ تمّ الاحتفال باليوبيل الفضيّ لتكريسها. البناء كناية عن عقدٍ مُصالب، بواجهة نيوكلاسيكيّة.
The Chapel of St. Rita - Ghadir
In 1906, the Armenian Catholic family Khorcheid Elian built a funerary chapel dedicated to Sts. Peter and Paul. In 1989, the chapel was purchased by the parish of the Rosary - Ghadir. It was then rededicated to St. Rita by Chorbishop Yaqoub Chemaly. In 2002, the chapel underwent restoration, and an external garden was added. In 2015, the chapel celebrated its silver jubilee. The structure features a crossed vault with a neoclassical facade.
البناء أساسًا كان معبدًا فينيقيّ ثمّ رومانيّ. عُرف بالأزرق نسبةً للون الحجر الكلسيّ. مع قدوم المسيحيّة حُوّل المعبد إلى ديرٍ على اسم مار جرجس وكان الأكبر في جبّة المنيطرة. إختاره البطريرك يوحنّا مارون الثاني مقرًّا له سنة ٧٥٠، وذلك لصعوبة الوصول إليه، ولأن يانوح بحسب البطريرك الدويهيّ: "كانت من أشرف المجالِس في جِبَة المنيطرة وأهلها كثيرو العِبادة والغيرة". بقيت يانوح مقرًّا بطريركيًّا شبه ثابتٍ ما بين ٧٥٠ و١٢٧٧، لأن البطاركة تنقلوا مابين سنتيّ ١١٢٠ و١٢٠٠ بين ميفوق وهابيل ولحفد. بنى البطاركة بقرب المعبد كنيسةً صغيرة خاصة للبطاركة وأقبية وغرف. وبنوا كنيسة السيّدة خارج المحلّة. أقام البطاركة في يانوح، ما مجموعه أربعماية واثنتان وثلاثون سنة، منها ثلاثمائة وسبعون سنةً متواصلةً دون إنقطاع. مع قدوم الصليبيّين في عهد البطريرك يوسف الجرجسيّ إستبشر الموارنة خيرًا بحسب ابن القلاعي، فأُعيد اتصالهم بروما، وعاشوا فترةً من الإزدهار، ويذكر التاريخ أنّه في تلك الحقبة إستبدل الموارنة نوافيس الخشب بنواقيس حديدٍ في يانوح. لكنّ الفترة الصليبيّة شهدت العديد من القلاقل والمعارك ممّا استدعى تنقلاتٍ عديدةٍ للبطاركة واتخاذهم عدّة مراكز. ومع رحيل الصليبييّن وحملة المماليك أُحرقت يانوح، ولم تُجرى أبحاث أركيواوجيّة على الموضع لحين الإنتداب الفرنسيّ بداية القرن العشرين.
The blue monastery of St George - Yanouh
The building was originally a Phoenician than a Roman temple consecutively. With the locals conversion to Christianity the temple was consecrated as a church dedicated to St George. In 750 Yanouh was chosen as a patriarchal seat, it remained a nearly consistent seat between 750 and 1277. The patriarchs built near the temple a patriarchal chapel, many vaults and cells and the church of the Virgin Mary outside of the complex. With the Crusades during the pontificate of Patriarch Youssef el Gergesy, the Maronites entered a golden age, they reconnected with Rome. Yet the latter Crusader’s period saw unrest and struggles, that was the reason why many patriarchs used to change residences. In 1277 the patriarchs moved out of Yanouh. The seat was completly abandoned after the Crusaders left and the Mamluk’s campaign that destroyed the village. The site was excavated by the french archeological missions in the early XXth century.
هو من أهمّ وأقدم الأديار الأثريَّة في الوادي المقدّس. كان الكرسيّ البطريركيّ للكنيسة المارونيَّة من القرن الخامس عشر حتَّى القرن التاسع عشر. أعطى اسمه لجزء من وادي قاديشا أي وادي قنّوبين، ومعناه من اليونانيّة الشركة. بحسب تقليد الكنيسة المارونيَّة، أسَّس هذا الدير تاودوسيوس الكبَّادوكيّ، في القرن السادس. أمَّا تقليد الكنيسة السريانيَّة الأرثوذكسيَّة فيذكر أنَّ الإمبراطور تاودوسيوس الأوَّل، في القرن الرابع، بنى كنيسة سيِّدة قنُّوبين. هذان التقليدان ليسا إلاَّ إثباتًا على قِدَم الدير وأهمِّيَّته بالنسبة إلى تاريخ الكنيسة في لبنان. يذكر التقليد أن القدّيسة مارينا سكنته وماتت ودفنت في المغارة المجاورة. إنتقل إليه البطريرك يوحنّا الجاجيّ على إثر تنكيل والي طرابلس بالموارنة. فأصبح مقرًّا بطريركيًّا. جداريّات الكنيسة الأساسيّة مرسومة على عدّة مراحل من القرن العاشر وصاعدًا. جداريّات المذابح: الشفاعة، مار يوسف ومار دانيال، وجداريّة تكليل السيّدة هي من عمل الراهب اللبنانيّ بطرس القبرصيّ.
The monastery of our Lady of Qannoubin - Qannoubin
The monastery is one of the most important religious sites for the Maronite church. Two traditions narrate its history both attesting the great history behind it: the Maronite tradition dates it back to the VIth century with Theodosius the Cappadocien. The Syriac tradition dates it back to the IVth century when the Byzantine emperor Theodosius the first built a church dedicated for the Madonna in Qannoubin. The frescoes of the main church were done layer over layer starting the Xth century up until the XVIth century when Boutros el Qobersy the Lebanese monk painted the three apses frescoes: the Deisis, St Joseph and St Daniel, and the frescoe of the coronation of the Virgin.
Reviews are disabled, but trackbacks and pingbacks are open.